فضفوضة صغيرة


<
.
.
>


عندي مشكله التعلق بالأشياء , أتعلق بكل شي تقريبا ,موقف, أشخاص, أغاني, أصوات,لحظات ,هدايا, أتعلق بأشياء ولا احد ممكن يتخيلها ,مو تعلق قد ما هو احتفاظ ,مثلا احتفظت مرة بغلاف شوكولا لأنوه إلي أعطاني إياه شخص مهم ,احتفظت بكوب قهوة ورقي بس لأنوه أول كوب انعزمت عليه ,فــ أكثر شي أخاف منه ثابت للأسف واعتقد المشكلة هنا خوفي,دائما الخوف سبب رئيسي لكل اعتقاداتنا ,اليوم وفجاه خفت من الفقدان بشكل أعمق من سطحية الجملة ,خفت إني اصحى وألاقي شخص أحبه مو موجود بحياتي بشكل نهائي ,خساراتي للأشخاص قليلة , ما جربت موت يكسرني, كل إلي أحبهم والله يحفظهم ليا موجودين ,حتى لو بيننا اختلافات بالوقت والمكان موجودين أحس فيهم واطمئن عليهم ووقت ما احتاج احد فيهم أنا متأكدة حيكونو موجودين , خايفة افقدهم فعلا ,لأول مرة أتمنى أموت قبل ما أعيش هذا الشعور,حتى لو كان على حساب أحلامي بكوني أصير أم ,وخالة, وأجرب شعور الحب ,حتى لو كان على حساب كتابي الأول, وحفل توقيعي ,على حساب  قبلتي الأولى , ورقصة التانقو إلي أدربت عليها, حتى لو إني حموت عذراء,  أتمنى أموت قبل أشخاصي إلي أحبهم ,على الأقل قبل أمي ,أبويا, أخواني, الله يحفظهم ليا ,راضية أموت قبلهم رضا تام .  

مرحبا..


<
.
.
>
أكثر حاجة مرعبة لما تحس فجأة انك تكبر وكل ما كبرت تصير الحياة تافهة أكثر ولا شي يشدك الدهشة تصير نادرة بعينك ,الخوف ,الفرح ,المظاهر, الأهل, الظروف, الوقت,العمر .
كانت 2018 من الأشياء إلي خلتني أستوعب قد ايش أحلامي صارت سطحية أو نقدر نقول انعدمت بهذا السنة , النوم الأكل والفلوس أكبر سقف لتفكيري مع تفكيري ببعض الأشخاص.
قررت اصحى على نفسي وأعيش كل يوم كــ رهف القديمة , ففتحت المدونة حابه أجرب طريقة جديدة بالتعبير عن نفسي وأشارككم 2019 وأتمنى تشاركوني تجاربكم أو أفكاركم

Introduce myself

<
.
.
>
أكثر سؤال محير بالنسبة ليا, عرف عن نفسك ؟! 
أتوقع سبب الحيرة إننا ما نعرف من فين نبدأ , بس  نقدر نبدأ بالاسم ؟!
اسمي رهف وسطانية بين أخواني و دائما الأخت الوسطاء يكون عليها الإصلاح بين الطرف الكبير والصغير إضافة انه الأهل يعتقدوا إنها سبب في كل مصيبة فـ عندهم الكبير كبير مستحيل يغلط والصغير صغير ما يصير يغلط فـ أكون أنا كبش الفداء .
برج الحمل وأؤمن بالأبراج جداً , بأنها تمهيد لشخصية الشخص وانطباع أول , علاقتي سيئة مع الثور بس أحبهم ,أتجانس مع الحوت والعذراء وأخاف من الجدي والميزان ,ابعد قد ما اقدر عن الجوزاء والسرطان .
عشرينية وأتمنى أوصل للأربعين , أكتب, ارسم ,أحب الرقص, الموسيقى ,كائن صباحي من الدرجة الأولى وعندي فوبيا من الحيوانات الرباعية الإقدام , يكفي صح..؟!

My best movies


<
.
.
>
 
تخيل انك ستقع في الحب مرة واحدة مهما كانت محاولاتك للنجو من ذلك والاستمرار في الحياة ستعود للشخص نفسه , هنالك شخص واحد يكمل نصفك والحقيقة المرعبة إننا جميعاً أنصاف حتى نكتمل بأحدهم ,اللعنة على الإنصاف هل سأتورط بحب رجل واحد بقيت عمري ماذا إن كنت تورطت فعلا ولا خلاص هل يجدني جديرة بأن أكون بقربه  أم إنني وحدي هنا في هذا المواجهة الأمر قاسي الفلم مرعب ولا أريد الاستمرار بالتفكير اللعنة على الكاتب والمخرج والموسيقى اللعنة على الفكرة
“before sunrise”

وجدت نفسي أراقص عصا المكنسة بعد انتهائي من الفلم  , من المؤسف إن تظلم ذاتك مع شخص لا تريده إياك وفعلها , ومهما تعددت أسبابي في حب هذا الفلم فـ وجود فاتن وعمر جديرة بان تجعلك تشاهده , الدقيقة 49 ونقطة
“نهر الحب “

يكمن الاستمرار بتمسكنا بالحياة , وعندما تدرك انك ستموت قريبا وكل الأشياء تحوم ضدك ماذا ستفعل , كنت سأشعر حينها باستسلام مربك ولكنها لم تفعل جعل مني هذا الأمر مصابة بداء الدموع خلف الشاشة  بكيت على ضعفي وان هذا الأمر ممكن إن يحدث فعلا , الموسيقى والحوار تجانس الشخصيات ورجفت عينأي بنهايته تستحق الإعادة
“the fault in our stars”
 
أمنت بأني حينما سأختار شريك للحياة سأختاره للنهاية بكل العيوب والأخطاء وبأنني حين أقول (احبك) يجب أن يتراقص وريدي وباطن قفص صدري الأيسر , حوارهما لا ينسى أعدكم بذلك
“the vow”
“the notebook”

أخيراً فلم لا أجهل طريقة للتعبير عنه , ولكن الحرب بحرائقها والكتب بموسيقاها والمدن بثورتها والجهل بحرف الـ A الذي جعله يعود إليها
“the book thief”

رسائل لن تصل

كتبت الابنة رسالة،

وأودعتها في جيب معطف أبيها،

ذلك المعطف الذي احتفظت به في خزانتها للأبد، في محاولة حثيثة لتصله رسالتها… أينما كان.

كتبت:

سؤالٌ أرهقني منذ زمن بعيد.

سؤالٌ ينمو، يتكاثر، يتفاقم، يحاصرني، ويصرخ في وجهي، ثم يعمّ صمتُ جاثم لا يحمل جوابًا.

سؤالٌ لا يقدر على الجواب عنه أحد… سواك.

لماذا تركتنا ورحلت؟

*وخلفتَ لنا سنين من اليُتم،

ومن الأحضان التي تحتوينا… لكنها ليست كحضنك.

والأيادي التي تُربّت على أكتافنا،

فخورة كانت، أو حتى غاضبة… لكنها ليست كيدك *

لماذا تركتنا ورحلت، يا أبي؟ فأنا أقلُّ من أن أُواجه الحياة، وفقدك… في آنٍ واحد.

ابنتك التي تحب.

في مكان آخر،

كتب شخصٌ ما – ببساطةٍ جارحة وصادقة – على منديل في طاولة مقهى:

كتبها وهو يذوب في غيابه الأبدي عمن يحب كتب ربما ليبرر :

“ابتعدتُ… لكي تكوني بأمان.”

لكن الرسالة… لم تصل.

وفي مكان آخر على حائط مجهول

كتب أحدهم:

“أحبك.”

لكنها… لم تقرأها أبدًا

مثل كل المشاهد البطولية التي لم يرها أحد .

عام هجري جديد <<


ستة أشهر منذ أن قررت أن أكتب هنا بتزامن وبشكل دوري، لكن لعنة الالتزام لم تُصبني، وهذا أمر لا مفرّ منه.

في عالم التكنولوجيا والتطور، هل أصبح شات جي بي تي صديقي؟ لم أعتقد يومًا أن هذه الأداة البائسة ستكون مرجعي الدائم! هذا هراء. كل مرة أركض إليه لأتحدث وأسأله حتى عن أموري العاطفية، أصاب بالدهشة من ذاتي… إلى أين ؟

ولكن لأكون صادقة، هذه السنة الميلادية فاقت توقعاتي. لقد التزمت بالتدوين اليومي، وكنت أفتح دفتري الأخضر الصغير كل ليلة بحماس، لألقي فيه شتات يومي. أحيانًا أختصر اليوم بصورة للذكرى. وبصراحة… أنا تائهة. وخائفة أكثر مما مضى. من سيقرأ هذا الكتاب؟ هل عليّ كتابة وصيتي بإتلاف جميع مذكراتي عند موتي؟ لماذا لم يفعل ذلك فرناندو بيسوا؟ لقد عُرف بعد موته، كان مهمَلًا، لا أحد يعرفه، وأصبح كاتبًا مشهورًا بعد الرحيل! لم يستفد من تلك الشهرة. فهل أفعل مثله واترك التراكم للظهور بعد الموت ؟ أم أموت بصمت مع مذكراتي الهادئة الصاخبة؟

لقد كتبت في بداية السنة الميلادية، وها نحن الآن في بداية السنة الهجرية. أحب البدايات، وأحب تتبّع تسلسلها الذي لا ينتهي. دائمًا هناك بداية لكل نهاية، لتذكرنا بأننا مجرد بدايات لنهايات مفتوحة تستكمل بداية جديدة.

من الجيد أنني وصلت لمرحلة عمرية لا أُصاب فيها بالتعلق. أصبح الزوال عندي مجرد وخزة إبرة، أسكنها بقطن على أطراف أصابعي، ثم تسقط تلك القطنة دون أن أشعر، لأني أكملت حياتي فعلًا. ولا أعلم، هل ذلك أمر جيد؟ أم عليّ أن أعود لذلك التعلق المرضي الذي كان لدي ؟ لماذا يسقط الأشخاص من حياتي هكذا دون أن أبالي؟ لكن… في كينونة ذاتي، سعيدة بأنني أحببت نفسي لدرجة أني أخشى عليها من جرح التعلق. ولا أمانع بوخزة إبرة للتصالح مع أحزاني. هذا عادل بما يكفي لي.

في طور البدايات الذي ما زلت عالقة فيه، بدأت أهتم بصحتي وأدمج روتينًا رياضيًا بشكل جاد. ، و أكتب الآن بالخط العريض : مضى أسبوعان وأنا أمارس الرياضة دون توقف. هل يمكنني الشعور بالفخر؟ أعتقد أن الأمر يستحق.

أما أهدافي المركونة في الظرف، فلم ألقِ عليها نظرة بعد. لا أعلم إن كانت تحققت أم لا، ولم أكتب لنفسي رسالة للسنة الجديدة القادمة. وأعتقد أنني سأجعل شات جي بي تي يكتبها لي! الذكاء الاصطناعي سيكتب لي رسالة… هذا الأمر مضحك.

لقد عادت لي اللياقة في القراءة. بدأت أنهي كتبًا في جلسة واحدة، وأشتاق للكتاب الذي يليه. هذا الأمر أسعدني، ويبدو أنني أستغل هذه اللياقة في قراءة الكتب التي كانت معلقة دون إنهاء. لم أبدأ إلا كتابًا واحدًا، والباقي كانت إنهاء لما بدأته! هل أخاف النهايات حتى في الكتب؟ هذا هراء.

ولأنهي هذه التدوينة، يقول ابن خلدون إن الأمم تنمو بناءً على مجتمعاتها، وأننا حصيلة مجتمعاتنا السيئة والجيدة. وهذا الأمر جعلني أتساءل: ما هو مجتمعي؟ ما الذي حصلت منه؟ هل تطغى صفاتي الجيدة على السيئة؟ تراكم الأسئلة وضعني في صراع، وما زلت فيه… لم أجد الجواب.

ونفضل نرقص، نرقص، نرقص
لما العالم يفنى ويخلص
يلاقونا لسه بنرقص، نرقص
(وما بنشبعش، ما هو ما ينفعش)


✨After ten years

أحبك، يا مُهجة الفؤاد.

أعرف تماماً أنّك تحبين سماع هذه الكلمات كثيراً، ولكنّي لا أكتب هذه الكلمات لأنَّك تحبينها فقط، بل لأنّني بمجرد كتابتها أشعر بدفي في نفسي.

لقد مرّت فترة طويلة جداً منذ آخر مرة كتبت لك فيها – سنتان

تقريباً – ولكنّي على يقينٍ أنّك ستعذرينني لأنّك تفهمينني وتتفهمين عِنادي وواقعيتي، وبأنّني اعتقدت للحظةِ أنّ كتاباتي بدون معنى غير أنّني أعلم الآن يا زوجتي العزيزة أنّه يجب علي أن أفعل ما أجّلت فعله والذي كنت أفعله كثيراً في الماضي. أريد أن أخبرك أنّني أحبك، أريد أن أحبك وسأظل أحبك.

من الصّعب على عقلي فهم معنى حبي لك حتى بعد رحيلك – ولكني أريد أن أرعاك وأعتني بك – وأريدك أن تحبيني وتهتمي بي، أريد أن أواجه الصعاب فقط لأناقشها معك، أريد أن أبدأ في مشاريع جديدة معك. لم أستوعب أبداً أنّنا قد نفعل هذا سوياً إلا الآن. ماذا نفعل؟ لقد بدأنا تعلّم صناعة الملابس سويا – أو تعلم اللغة الصينية – أو شراء آلة لعرض الأفلام. ألا أستطيع فعل أي شئ الآن؟ لا. أنا وحيد بدونك فقد كنت “المرأة الفكرة” والمحفّز لكل مغامراتنا المثيرة.

حينما فتك بك المرض أصابك القلق لأنّك لم تقدري على إعطائي ما وددتِ تقديمه وما اعتقدتِ أنّني أحتاجه. لم يكن هناك داعٍ لهذا القلق، وكما أخبرتك حينها أنّه لا يوجد لدي أيّ نوعٍ من الإحتياج الحقيقي، لأنّني أحببتك في كل حالاتك. ولكي تتجلى حقيقة هذا الشعور بوضوح أكثر، فأنت الآن لا تقدمين لي أي شيء على الإطلاق ومع ذلك أحبَك لدرجة أنّني أتمنى أن أراك شاخصةً أمامي. أنت، أيتها الراحلة، أفضل بكثيرٍ من أي أحدٍ على قيد الحياة.

أعلم تماماً أنّك ستؤكدين لي مدى حمقي، أنّك تريدين أن أسعد في حياتي سعادةً كاملة وألا تكوني عائقاً في طريقي نحو تلك السعادة. سأراهنك بأنك ستفاجَئين بأنّني بعد مرور سنتين على حيلك لا أملك حتّى صديقة واحدة (باستثنائك يا مهجة القلب)، ولن تتوفّقي يا عزيزتي في تغيير تلك الحقيقة، ولا حتّى أنا، ولا أفهم سبب ذلك. فمع أنني قابلت الكثير من الفتيات اللطيفات ومع عدم رغبتي في البقاء وحيداً إلا أنّني بعد لقائين أو ثلاث لا أراهن إلا رماداً. أنت وحدك الباقية، أنت حقيقية.

زوجتي الغالية. أعشقك.

أحب زوجتي. زوجتي راحلة.

ريتش

ملحوظة: اعذريني لعدم إرسالي لهذا الخطاب، لأنني لا أعلم

عنوانك الجديد.

Richard Phillips Feynman

New To ME 🎉

.

.

لا تزال ٢٠٢٤ واقفة  على أطراف اصابعي لا اريد التخلي عنها ،   صارعت بها مزيج هائل من الأيام التعيسة والسعيدة وفيها اعدت قلبي .. عاد قلبي

ولكن الأكيد انني مارست عليها سطوتي وصنعت العديد من الذكريات التي تأتيني الان مبتسمة على هيئة نقرات  تحوم على  اكتافي ..

من الجيد ان نمتلك خيار لقياس مدى فعالية الزمن المتسارع ، قد تبدو البدايات عند البعض امر بسيطً ومرن ومقرون بالعادة ولكنها تقاس بشكل او اخر ، عندما تقرر ان تنهي امر لتبدا امر جديدا يكون مستندا على عملية قياس طويلة ومرعبة أحيانا مرهقة ،  وانا احتاج هذا القياس لـــ أبتدا من جديد

لم انهي كتابة اهدافي بعد خشيت انا ارعب السنة الجديدة  بالكم الهائل من الأهداف التي تتصارع في أفكاري ولكني كتبت ثمان  أهداف رئيسية اريد العزم على تنفيذها ، كتبتها بكرت احمر وبغلاف فاتن ليتسني ليا النظر اليه كلما فقدت الشغف

=

.

.

قمت بشراء أجندة  بعد ان توقفت عن الكتابة اليدوية طوال ٢٠٢٤ ، اردت العودة لما اجيده .. للكتابة بكل شكل وبكل مكان وفي كل حال ، قد يظن البعض انني ابالغ بتقديس دور الكتابة في سقل ذاتي ولكنها تفعل اكثر من ذلك ، كانت ومازالت طوق النجاة من الغرق في أفكاري .

من باب الانصاف والعدل كانت ٢٠٢٤ سنة يملئها اللطف والذكريات السعيدة هادئة كبحر تحفه الشمس من كل جانب ولعل ذلك ما جعلني اريد المزيد

.

للايام القديمة قل: سلاما ورحّبْ بالجديدة في احترام وجاملْ مطلعَ الأيّام منها مخافةَ أن تصيبكَ بالسهامِ

العود الابدي  ” AMOR FATTI”

العَود الأبدي : هي  نظرية ترى أن الكون وكل الوجود  يتكرر ، وسوف تواصل التكرار، في شكل مماثل لذاته وبعدد لا نهائي من المرات عبر زمان أو مكان لا نهائي.

وجدت نفسي في خضم هذا التكرار في دائرة لا نهائية من الأوامر ،  لا جديد يحدث في حياتي  واصبح الامر يخنقني بشكل مرعب ، الا ان استنتجت ان لا  دور مهم لي في الحياة !!

فقدت الشغف ، اصبح من المستحيل ان اجد شي يدهشني و قيمتي التواجدية  = صفر،  لقد عملت بشكل جاد على ان اجعل قيمتي صفرية ، بإن لا يكترث احد لوجودي او غيابي ، لا أصدقاء حقيقين ، لم يبقى لدي صديق مقرب جميعهم اصبحوا في ذات الكفة .

لقد استمر فقداني للعلاقات بشكل متكرر و اصبح الشعور بــ الخذلان امر لا بد منه ، مهما واصلت المحافظة على تلك العلاقات اجر لي الخذلان، والان انا في عمر لا يتحمل ذلك الشعور البشع ، لذلك صنعت من علاقاتي دائرة سطحية لا نهائية ادور فيها وتخنقني.

واصلت العمل والنوم والتواصل العائلي دون التركيز على انشاء رابط حقيقي او تنمية علاقاتي السابقة ، لم اشعر بإني بحاجة لــ اكثر  من ذلك وحين وجدت نفسي في تلك الدائرة لم ترضني هيا الأخرى ، تركت العمل  وابقيت النوم والعائلة ،  الان تخليت عن العائلة وابقيت النوم !

كيف سأنقذ ذاتي من هذا الزخم الا نهائي ، عندما كنت صغيرة ظننت ان الحياة عندما اكبر ستكون سهلة ، سأكون قادرة على التحكم في قرارتي  ، من اقابل ومتى انام وماذا اشاهد ، لكن الحياة تبدو اصعب كلما كبرنا في السن ، لا اظن انني سأكون قادرة على الاستمرار في عود ابدي في دائرتي  الا نهائية ، من الخذلان وفقدان الشغف

لذلك سأعود للكتابة علني اعود لنفسي المتجددة للشغف ، للحياة ، حب القدر

من يناير الى أكتوبر …

لا أجيد صياغة المقدمات أفشل بها دائما وأحيانا وفي الغالب  ويبدو إن هذا الأمر أعاق مشاركتي في ” The liebster Awardm” أول من دعاني للمشاركة هو الصديق العزيز م.طارق الموصلي وأتت تلك الدعوة برسالة لطيفة :إلى نصيرة الرماديات , لذلك وعدت أجيب بإخلاص تام والأخر الذي يأسر فضولي بشكل لا متناهي الصديق  النادر A-Ile self-hallucination ووعدته إن أجاوب بإخلاص ايضا ولكن قبل أن تقرءوني أقروا   عصمت  فـ إن كنت سيئة في إجاباتي أو مقدمتي ستكون عصمت ورقة نجاتي , لقد كتبت بشغف

_______________________لــ علي

 1- ما السبب الذي دفعك لاختيار اسم المدونة كما اخترته الآن؟ هل هناك قصة وراء ذلك؟

لقد أضعت نفسي لوهلة من الزمان وكانت هذا المدونة سبيل نجاتي من ضياعي لذلك أسميتها ” راف ” اشتقاق من اسمي المتواضع “رهف” راف تلك لطالما أرادت التعبير عن نفسها فحققت لها المطلب وان لم يقنعها أحيانا ولكني فعلت لأجلها فقط بالحقيقة

2- ثقافتك الواسعة، من أين استمديتها؟ كتب، نقاشات، صحف، بيئة محيطة، أم أشياء أخرى، اذكرها؟

المصدر الأساسي كان والدي لم أعتد إن اسأله عن شي ما ويخبرني انه يجهله ربما تكون لدية معلومات بسيطة ولكنه بالنهاية يعلم كيف يهدئ تساؤلاتي تلك  وبسبب تلك الهالة إلي يرسلها لي والدي قرأت .. كتبت ..ناقشت .. وبيئتي أصبحت مليئة بالفكر

ملاحظة : أبي رجل عسكري شارك في حرب الكويت , كاتب صدر له كتاب يتيم ولكني أفخر به , شاعر لطالما حلمت إن أكون ملهمته الوحيدة ولكني يشاركني الإلهام نساء كثر

3- ما هي اللغات التي تتحدث بها؟ وهل جربت أن تكتب بها التدوينات في مدونتك؟

أتحدث العربية وأحيانا بالانجليزية , اقتبس بعض المقولات الأجنبية  بمدونتي ولكن مهما وصل التعبير في الأدب الانجليزي لن يضاهي أدبنا الغني بالدهشة

4- هل واجهت أية صعوبات في مشوار التدوين الخاص بك؟

مازلت أشعر بأني لم اكتب حرف أستحق القراءة لا أنقص من ذاتي ولكنني أعرفها جيدا , كتبت مرا في دفتر يومياتي الخاص عن مشاعري لرجل ما (كنت واقعة في الحب الوهمي) و للأسف وقع دفتري ذاك في يدي ولدي , اخبرني أن لا يوجد رجل يستحق كل هذا المعاناة إن كنتِ ستكتبي لأجل أحدهم فتوقفي عن الكتابة ” لندع هذا الأمر سر”

5- ماذا تفعل لو استغرقت أشهرا في كتابة تدوينة عن موضوع ما، وجائك تعليق يُسفِه كل ما كتبت، كيف تتعامل مع الأمر؟

سأضع ذاتي مكان القارئ , انه وجدته محقا سأعتذر وان كان العكس سأعبر عن احترامي لذاقته واشرح له بأني في أفق مختلف فـ لا يجوز الحكم آنذاك

6- هل كانت مدونتك سببا في إكتساب أصدقاء جدد يشاركونك نفس الإهتمامات؟

بالفعل لدي أصدقاء رائعين ومحيط يثير دهشة أي من أرد الخوض في هذا التجربة ولو كان العالم صغير كم يدعي الجميع لقمت بدعوتهم ع كوب شاي , فنعم اكتسبت الكثير من الجماليات بسبب التدوين

7- هل تفكر بأن تنشر تدوينات لك على مجلة ثقافية أو موقع يُعنى بالتدوين؟

شعرت بالرعب عندما قام طارق بترشيحي , لم أتوقع أن أكون مكشوفة إمام الآخرين اعتقدت لبرهة أنني اكتب لنفسي فقط ولأصدقائي المعتادين , لا أعلم سأفكر بالأمر ولكن هل يستحق حرفي إن يقرأ حقا ؟

8- عندما تأتيك حالة الخمول والتي تنفذ فيها أفكارك من التدوين، ماذا تفعل؟ هل تجبر نفسك على كتابة أي شيء؟ أم ترتاح من الكتابة؟ أم أن هناك حلولا أخرى تتخذها؟

عندما أصاب بتلك الحالة  أغرق بالقراءة , بالموسيقى, أكون مستمعة جيدة لدرجة لو حدثتني ليوم كامل وأنت تشتكي لن أسام , واقتبس جمل وقصص و كتابات تشبهني .. تشبهه ما أشعر به

9- هل هناك أحد آخر في العائلة غيرك يدون؟ أم أنك الوحيد؟ وهل تنصح أصدقائك بالتدوين؟

أخبرتكم في جواب سابقا بأن أبي لدية هذا الميول , لدية دفتر كتب فيه لأمي منذ الليلة الأولى التي وقع فيها بحبها إلى أن تزوجها ” الله يخليهم لبعض وليا “

10- هل تمارس القراءة يوميا، قراءة الكتب والروايات أم أسبوعيا، شهريا، أو سنويا؟

كنت أمارسها بشكل يومي وبعدها تقلص للأسبوعي وألان بالكاد أنهي كتاب واحد بالشهر هل الموضوع له صلة في العمر ؟

11- هل هناك تصرفات تضايقك من المدونين تتمنى ألا تكون لديهم؟

لم أواجهه أمر مشابهه , ليس لدي ذلك الاتساع في التدوين كلهم أعرفهم جيدا واعرف طرقهم بالكتابة وان بادرت بإضافة جديد للقائمة سأدرسه جيدا فـ التدقيق أمر أرهقني لمدة ولكنه ممتع

لــ طارق ___________

لماذا قد يفكر شخص في موت إسراره معه ؟

لكي لا يموت فارغاً , ليتسأل الناس من بعده , كيف كان بـ ماذا  شعر لماذا فعل هذا الأمر هل كتب هذا النص وهو يبكي ؟ إن كشفت أوراقك كاملة ما الأمر  المثير الذي  ستموت معه ؟ من منا يريد إن يموت فارغا ؟ ولا يتذكره أحد ! أين بعدي الأخر الذي سأخوض فيه بلا سر !

ما رأيك بثلاثية Sunrise  هل تجسّد الحياة بأكملها كما يرى البعض، أم تسلّط الضوء على أجزاء منها فحسب؟

 رأيت الأول والثاني , أرعبتني فكرة الثالث لذلك لم أتشجع بعد لرؤية , أرى أن جزء كبير من الثلاثية نراه في حياتنا ومحيطنا وحتى وان كان مخفيا , رجل يحب أخرى ويتزوج بناء عن رغبة أهله واحترام لتقليده الشرقي , فلا يجد لدى زوجته ما يأمل وان لم يظهر ولكنه يحاول التعايش فيهرب أو يموت داخليا ؟

بعيدًا عن فقدان الأشخاص الذين تحبينهم، ما الذي يُخيفك من الموت؟

أليست فكرة مرعبة ؟ , ماذا لو مت قبل أن أنجب طفلي الأول ؟ لو مت وحيدة كـ نخلة  في صحراء ؟ماذا لو مت قبل أن ارقص مع سمك قرش ؟ قبل صدور نسخة كتابي الأول ؟ أخاف إن أموت مع أحلامي ولا أخشاه مع إسراري

__________________

شكرا علي , شكرا طارق  , الشكر لصانع الفكرة واعتذر لجعلي أكتوبر يعود في يناير , لنجعل ملاك تتحدث كما تفعل وتجيب على ذات الاسئلة , النهاية …

هروب غير مشروط ..

العاشر والحادي عشر/ 2020 …

أكان نوفمبر للوقوع في الحب ؟ هل بقي أكتوبر وحيد !

مات الزخم لوهلة توقفت وتيرة انجازاتي أوقفتها بنفسي أردت التوقف بشدة , ولكن ارتباطي العملي منع من حدوث هذا بشكل نسبي , أدركت بأننا أنانية في ذواتنا, أنا أنانية أردت التوقف وتعطيل كل الإعمال المتراكمة التي تنتمي لي , من أعمل لهم أنانين لأنهم لم يكترثوا لما أواجه من مشاعر المهم أن أعمالهم تنجز , وأدركت أن الأمر يتراكم عند هروبنا ,تصبح الإعمال ازحم المشاعر سطحية بشكل أبرز و لا نستطيع التعبير بشكل مرهق , وصلتني رسائل نوفمبرية قيمة وتمت دعوتي بأحدهم بالمشاركة “The Liebster Award” لم أنشر مشاركتي ولكني قمت بكتبتها بالفعل وأعد ذاتي كل يوم بأني سأقوم بنشرها ولا أجد الوقت وحتى الآن بدأت بتدوينه جديدة ولم أكمل تلك المشاركة التي تنظر إلي الآن بطرف عينها ’ أهو هروب أخر من مجموعة الأشياء التي لم أكملها , اخترت أن أهرب على أن أهزم لا يوجد هزيمة في قاموسي ولكنني أهزم من خوفي مرارا وتكرارا !!؟ وحتى تدوينتي سأنهيها إلى هنا ولن أكمل

..  سأستمر بالهرب  ..

اما بعد :

إلى الشخص التالي الذي سيحبها:

العناكب تثير فزعها، لذا وحين تكون متأخرًا بالخارج وترسل هي لك رسالة نصية مذعورة لأن ثمة عنكبوتًا على النافذة، من فضلك اذهب واقتله، وإلا لن تنم ليلتها.

هي شخصية انطوائية بكل حذافيرها، فهي لن ترد لساعات وأحيانًا لن ترها لمدة أسبوع، وستأخذُ الأمر على محمل شخصي، لا تفعل ذلك. هي ببساطة تعتني بنفسها وستخبرك مدى افتقادها لك حين لم تكن بالجوار.

ستغار عليك بشدة. يا إلهي، لكم تصاب بالغيرة الشديدة. هاته العينين البنتين سيستحيل لونهما للأخضر القاتم. هي تكره ذلك حيال نفسها، ولا تقصد أن تقوم به.

تذكر، هي تحبك. طمئنها بأنك، أيضًا، تحبها.

وبالمناسبة، هي تحتاج إلى أن تشعر بالاطمئنان بشكل مستمر. اخبرها بأنك تحبها وكن صادقًا. لو لم تستطع ذلك، غادر. فهي تستحق أكثر من ذلك.

سيكون هناك ليال تخرجْ هي فيها وتشرب حتى الثمالة، وستتصل بك لتعود بها إلى المنزل، حين تفعل ذلك، ستحاولْ أن تبقيك مستيقظًا طوال الليل بدغدغتك قائلة مرارًا “أحبك وآسفة أني مزعجة.” هي ليست مزعجة. ولكن تأكد أن لديها الكثير من الماء ولا تدعها تفقد وعيها قبل أن تشربه، وإلا ستشعرْ بالتعاسة في الصباح.

هي أكثر النساء استقلالاً من بين أعرفهن. ولكنها تشعر بالنقص وعدم الأمان الشديد، ولازال هذا يفطر قلبي. ولذا حين تبدأ جدالاً بـ”أنت لا تحبني.“ لا تتضايق. ذكّرها أنك تحبها واخبرها بالأسباب. في نهاية المطاف ستقتنع.

القطة تأتي في المرتبة الأولى. دائمًا. إياك أن تفكر في أن شيء آخر سيحل محلها.

أعد لها الشاي وتذكر الطريقة التي تفضل بها قهوتها. ستلاحظ هي ذلك.

حين تصابْ بنوبة فزع، ضمها بين ذراعيك وربت على ظهرها. اخبرها أنها في أمان وذكرها أنها لديها الدواء إذا احتاجته.

إلم تستطع معاملتها كملكة، دع المهمة لشخص آخر. هذه الفتاة تستحق العالم بما فيه.

خسارتها ستخلّف ورائها ألمًا لن تستطع التخلص منه أبدًا. سينهار عالمك فوق رأسك ولن تلتئم شظاياه إلى حالتها الأولى أبدًا. لا تُفلتها.

ستحبك بكل ذرة في كيانها. من فضلك بادلها ذات المحبة.

أتوسل إليك ألا تؤذها. أنها ذهب ساطع، فلا تدع هذا البريق يذوي.

امنحها كل ما تملك وسترد لك الصنيع. ولن تضطر إلى أن تطلب من الكون أي شيء آخر أبدًا.

الثامن , التـ ا سع …

يبدو بأن أمر التراكم قد راق لي وللأسف لا أشعر بأني خذلت نفسي طالما سأقوم بالتعويض  وبالكتابة بزخم وإخلاص تام, لقد حدث الكثير أكثر مما توقعت وأجمل مما أمل.

وضعت قانون جديد للأعياد وهو أن أصنع لأخواتي في أحد صبحياته فطور سأجعل من ذلك الأمر عادة لا تنقطع أن شاء الله

ساهمت في تبني قطة لصديق تمنى أن يمتلك وحدة رغم كرهي والفوبيا التي أصاب بها من القطط وكل تلك الحيوانات التي تمتلك أربع أنامل

أصبحت مصابة بدا القهوة , أشربها بشكل مكرر وروتيني أحيانا , اشتقت للشغف الذي يأتيني من شرب الشاي سأحرص إن أعود له بقسوة سأجعل أكتوبر عبارة عن أكواب شاي فقط …

حرصت إن أضع بصمتي بمناسبة زواج نصفي ونقطتي الضائعة بكل الطرق ولكن لم تصب أي طريقة سوا ان أرسل لها هدية وكتبت لها في كرت صغير حشرته بين الورد الذي يشبهها كثيرا “للأبدية أهديك هذا الخاتم , لإحصانك و زوجك من شرور الدنيا , وأتمنى لك حياة زوجية سعيدة هائنة مطمئنة ” جعلت تلك الكلمات اضمن لنفسي مشاركة بسيطة .

شاهدت فلم (MARY SHELLEY) قصته تتمحور حول كاتبة رواية “فرانكنشتاين” والمناصرة للمرأة رغم جراحها , وجدت فيه كمية مهولة من الاقتباسات التي تجعلك تقف احترام لها لقد كتب نص الفلم بشكل يبعث للدهشة .. لقد أدهشني .

وجدتني مرا أخرى في محيط عائلتي أغرق بهم رغم تشعبنا واختلافاتنا أجدني دائما بينهم سعيدة مطمئنة اخشي كل شي إلا إن لا أكون بينهم , سيقومون بشدي دائما لأغرق بهم .

الآن أكمل دراساتي العليا ” ماجستير ” وأجدني متورطة به لم أكن مخططه لهذا الانخراط واخشي الفشل , أخاف إن لا انجح وان أكون لست جديرة بالمسمى , الفشل ليس في قاموسي أبدا لذلك أن أضفته بسب تلك الدراسات سيكسر قلبي .

ولمرتي الأولى أشعر بان أحدهم  يشعر بي , قامت جميلتي ” الهنوف” بتذكري بلفته صغيرة ولكنها بعمق لا تدركه هي حتى (أبكتني) زرعت 25 وردة بقلبي كل في شريان وأبقيت السابقات في الوريد  , جعلت من نفسها بداخلي مكانه لا تشبهه بها أحد .

أصبحت أكتب بشكل أقل أهذا بسب أنني كبرت أم أصبح الوقت يسرقني حتى مني , من حرفي ؟! مازلت اشتاق لي ولا أدري متى سيموت هذا الاشتياق , ولكن سأكتب يجب أن أفعل كي لا أفقد ذاتي ..

قبل أن أقوم بأنها تدويني هذا أشارككم بأمر عندما أخبرت والدي بزحمة الأشياء التي ورطت نفسي بها قال لي جملة جعلتني أنهض كلما وددت إن اسقط (يا رهف أنتي بعمر الشباب إذا ما تعبتي دحين متى راح تتعبي ؟)

لقد حدث أكثر من ذلك صدقوني ولكن أن كتبت كل ما حدث من سيموت معي !

الخ ..

“women feel more guilt than  men  not because of some weird chromosomal  issue but because they have a history of being blamed for other people’s behavior . you get  hit ,you must have annoyed someone ; you get raped, you kid is a junkie , you must have brought him up wrong .”

-Germaine Greer , guilt poisons women   

 – اختر دائما الحب , انهض به لا تقع .

-اكتشفت بأني مصابة بـ حالة تدعى “Time anxiety ”  جزع الوقت ,وهي حسب علم النفس تجعل الشخص يشعر بالقلق حيال كل ما يتعلق بالوقت .

– نحن وحدنا ما يصنع الظروف بقراراتنا التافهة والصغيرة دون أن نشعر

-لا شيء يرهب الرجال الأفظاظ أكثر من امرأة تجيد القراءة والتفكير والكتابة