.
.
.
من المخجل إن فتاة تشبهني تختصر ما كتبه غازي ولكني لا أعيد صياغته هنا أنا اكتب كلماته بالحرف الواحد ليكون لي مرجع وعندما أعود هنا لما كتبته أستعيد دهشتي بــ غازي التي لن تزول إلا بموتي
غازي الذي كان وزير للكهرباء والصناعة والصحة وسفير في البحرين ولندن , كان كالمعجزة أو العصا السحرية التي تدخل إلى مكان وتجعله مستقيما أأستطيع تشبيهه بخالد بن الوليد الذي كان ما أن يدخل معركة ألا أنتصر ,غازي ما دخل قطاع إلا ونهض به ,كان ينتصر .
في الستينات كانت جامعة الملك سعود تسمى بـ جامعة الرياض وأشار لـ كتاب اسمه
” ربع قرن في حياة جامعة الرياض” يوصف به التحول الذي حدث .
كانت تربطه علاقة وطيدة بـ الملك فهد الذي كان وزيرا للمعارف حينها
من المسميات الذي عاصر تغيرها غازي كانت لـ
ديوان الخدمة المدنية الذي كان يسمى سابقا ديوان الموظفين
وكلية العلوم الإدارية كانت تسمى بكلية التجارة قبل أن يقوم بإضافة باقي الأقسام لها
· * على صانع القرار ألا يتخذ أي قرار إلا إذا اكتملت أمامه المعلومات
· * الغاية النبيلة تبرر الوسيلة
· * يحسن بالمر, في عالم الإدارة وفي عالم الحياة الواسع أن يوطن نفسه على التعامل مع جسام الأمور وتوافههـا على حدٍ سواء
· * الحصول على الدكتوراه ليس للأذكياء والنبهاء بل تحصل عليها بالجهد و الإلمام بمبادئ البحث العلمي
· * إذا كان ثمن الفشل باهظ , فالنجاح بدورة ثمنه المرتفع
· * لا تتعامل مع موقف دون أن تكون لديك الصلاحيات الضرورية للتعامل معه
· * قوة الذاكرة ليست من سمات البيروقراطية لذلك سجل الأشياء على الورق
· * افتح المجال أمام الآخرين وسوف يذهلك ما تراه من منجزاتهم
· * الأصدقاء الحقيقيون لا يتغيرون بتغير الموقع
غازي من مؤسسي شركة سابك وكان اسمها الوليد سابقا ” سابكو ” وغيره , اعتبر سابك من أعظم إنجازاته .. ابنته .
لدى غازي كتاب اسمه ” في رأيي المتواضع ” عندما اقتبس منه بعض الأمثلة خلق فيني الفضول لذلك الكتاب
· * الإنسان الذي يعرف نقاط ضعفه يملك فرصة لتحويلها إلى نقاط قوة
· * لا تستح ابدأ من تعترف بجهلك وأن تعالجه بخبرة الخبراء
· * لا يمكن أن يكون القائد الإداري فعالا إذا ظلت منجزاته طي الكتمان
· * لم يوجد في تاريخ البشرية كلها جهاز إعلامي فعال كالجهاز الذي أنشأه هتلر وإدارة جوبلز
· * الجهد اليومي للوزير ليس مادة ملائمة للإعلام , الإنجاز وحده هو المادة الإعلامية
· * أؤمن بسياسة الباب المفتوح ,ولكني لا أؤمن بسياسة الباب المخلوع
· * عندما تتعارض متطلبات الواجب مع متطلبات الشعبية يجب أن تكون الأولوية المطلقة للواجب
· * على الإداري إن يفصل بقدر الإمكان بين حياته العامة وحياته الخاصة
· * لا تتردد أبدا في إبداء رأيك ولا تكون إمعة
· * لا يستطيع أي رئيس أن يمارس إشرافا فعالا على مرؤوسين يزيد عددهم عن ستة أو سبعة
· * اتصال الوزير المباشر بالموظفين يؤدي إلى تآكل سلطة الوكيل و مع الزمن إلى انهيارها كليا
· * الذي ينفق وقته في التوافه لن يجد متسعا من الوقت للعظائم
· * إذا كنت لا تستطيع أن تتحمل مسئولية الخطأ الذي يرتكبه أحد العاملين معك فمن الأفضل أن تبقى في دارك
· * النجاح لا يمكن إن يتحقق إلا بالعمل الدائب المبني على تخطيط علمي
· * يجب التأكد إن كل قرش ينفق في وجهه الصحيح , كل ريال يمكن توفيره يجب أن يوفر
اتبع غازي الطريقة السلمانية في قراءة المراجعات المأخوذة من الملك سلمان , وهي قراءة الثلث الأوسط وترك الثلث الأول الذي دائما ما كان يبدأ بتمهيد وترك الثلث الأخير الذي كان دائما ما ينتهي بالشكر والدعاء.
نسب الفضل لـ أحمد التويجري في إقامة المدن الصناعية .
قال مشير لأمر كان يقاومه ويحاربه انه بكل مرة يصدر نظام جديد تنشأ رشوة جديدة .
· * إذا كنت تريد النجاح فثمنه الوحيد سنوات طويلة من الفكر والعرق والدموع
· * في الإدارة لا يمكن الاعتماد على الحظ
· * لولا المشقة ساد الناس كلهم
· * على الذي لا يطيق الحرارة أن يغادر المطبخ
· * لو دامت لغيرك ما وصلت إليك
من الأمثلة التي وجدتها مسلية في الكتاب ..
“رأيت لهم رأيي بمنعرج اللوى “
يستخدم في الشَّماتةِ بِمَنْ لا يَقبلُ النصيحةَ
قولُ دُرَيْدِ بنِ الصِّمَّة:
أَمَرتُهم أَمري بِمُنْعَرجِ اللِّوى … وهل يُستبانُ الرُّشدُ إِلاّ ضُحى الغَدِ
ويُروى:
بذلت لهم نُصحي بِمُنعرَجِ اللِّوى… فلم يَستبينوا النصحَ إلا ضُحى الغَدِ
ومن القواعد التي اتبعها في سياسة توظيف شركة سابك هي
“لن نغريك بالدخول ولكن نغريك بالبقاء” يعود أصلها لـ فلسفة يابانية
· * اترك الضيف يفعل ما يريده هو لا ما تريده أنت
· * سر النجاح في قيادة المجالس أمران 1- التحضير الكامل 2- احترام مشاعر الأعضاء الآخرين
· * صــ 214 و صــ 215 عودي لها يا رهف دائم فيوجد بها ما لا يختصر
· * لابد من وضوح الرؤية : إما الدعم إما التخصيص
· * إذا انصرفت نفسي عن الشي لم تكن إليه بوجهٍ آخر الدهر تقبلُ
· * لا يمكن لحوار إن يتم في وجود التشنج ,أزل التشنج ثم أبدا الحوار
· * إن الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل
· * إن الآخرين اقدر من صاحب القرار على الحديث عن الأخطاء
· * الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا تعود معه العمل حاجة إلى وجوده
· * يعطي الإنسان كل جديد لديه لمدة خمس سنوات ثم يبدأ في تكرار نفسه
· * إن محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون أفكار قديمة هي مضيعة للجهد والوقت
· * الانضباط من أول يوم , والانضباط بأي ثمن
· * لا يعتبر التخصص من شروط القيادة الإدارية الناجحة
اتبع غازي دائم أسلوب ” الإدارة بالأهداف ” في كل الوزارات التي تولاها إلا في الصحة تعلم طريقة “الإدارة بالأزمات “
قبل أن يتطرق لتجربته في وزارة الصحة , الأمر الذي كان يبدو ثقيل عليه , وصف الحالة التي كانت تعاني منها الوزارة في ذلك الوقت استمر الأمر ست صفحات حتى بدأ في كتابة تجربته , الوزارة الوحيدة التي إعفاء منه كان بطلب منه شعر بأن هناك أزمة ثقة بينه وبين الملك فهد لذلك قرر الرحيل لا الصبر, أراد الكمال ..
وفي تطرقنا لـ دورة في الوزارة فكانت فكرة إنشاء مركز طوارئ بكل مستشفى من اقتراحاته إضافة لـ جمعية أصدقاء المرضى
وكان له الفضل بتبديل التسمية القديمة للمصحة النفسية أو لعلاج الإدمان
· * المال عنصر أساسي في الإدارة ولكنه ليس العنصر الأوحد الأهم وقد لا يكون
· * الإعلام سلاح فعال لكنه ذو حدين
· * أي مقارنة هي قاتلة
· * العذر عند كرام الناس مقبول
· * النادر لا حكم له ولا عتب
· * لا تسمح أن تلحق أي إهانة بدولتك , وتذكر إن الإهانة بطبيعتها عمل مقصود , وكل تصرف غير مقصود ينبغي أن يمر بلا مشكلة حتى له بدا ظاهريا في شكل إهانة
اقتباس مقولة لـ الملك فيصل يظن بأنه له وصرح بأنه غير متأكد” “الذين يعتقدون أنهم مهمون يجلسون حيث يعتقدون أنهم يجب أن يجلسوا أماكن المهمون بالفعل فيجلسون حيث يشاؤون.”
وأضاف لها مقولة معروفة لدى العرب ” قمت أنا عمر , ورجعت وأنا عمر “
· * عندما يكون عدد الموظفين صغيرا فلا مبرر لتعقيد الوضع بتنظيم هرمي
· * إذا لم يكن الشيء مكسورا فلا تصلحه
· * أعذب الشعر أكذبة
· * الكره أسوأ من الحب
· * كل كائن يكف عن النمو يبدأ في الموت
· * الإنسان السعيد هو الذي يستطيع أن يحول كل موسم من مواسم الحياة فرصة لنمو طاقات جديدة أو متجددة في أعماقه
وأثار فضولي في كتاب آخر له “100 ورقة ورد ” وآخر لـ إبراهيم نتو ” الدواوين /مكة الثريا “
إذا كان المقصود بالغرور الثقة بالنفس فهذه عله لم تفارقني لحظة , حينما قرأت ما كتبه هنا ردتت الحمد لله الحمدلله انه أصيب بهذا العلة .
· * لكل منصب مهما ارتفع شأنه نصيب من الأعمال الروتينية
· * مع كل منحة دراسية تكسب دولتك صديق مدى الحياة
· * الشجاعة هذا خصلة لابد إن يترك الحكم في وجودها أو العدم للآخرين .. وحدهم
· * أسلوب الرسالة لا يقل أهمية عن مضمونها وهذا الأسلوب لا يقل أهمية عن مضمونها وهذا الأسلوب يختلف من جمهور إلى جمهور ومن بلد إلى بلد
· * الأيام تفرق عندما لا تتوقع الفراق وتجمع عندما لا تتوقع اللقاء
· * هل تعلم نفس ماذا ستكسب غداً وفي أي أرض تموت .
أثار أيضا في مكنوناتي الفضولية ,معرفة المزيد عن أشخاص شكرهم ونسب لهم الفضل في أجزاء متفرقة من كتابه منهم
– عبد الرحمن العبد الكريم
– عبد الرحمن رفيع القاسم
– محمد ابا الخيل < كاد يحضنه بالحرف
– يوسف الشيراوي
– الدكتور / جمال الجشي
– نزيه نصيف
– عبد العزيز الخويطر <احسده من فرط الإطراء
– يوسف الحماد < وليوسف من اسمه نصيب في قلب غازي
– هشام ناظر
أتمنى انك وجدت هنا ما يستحق القراءة وإن كان بسيط ,
فكل ما كتب هنا رؤيتي الشخصية ولكل منا رؤيته الخاصة , الكتاب يستحق أن يقرأ ويدرس وان يصبح دليل لكل إداري , لو قرأت ” حياة في الإدارة ” يوما إياك إن تنسى هذا التدوينة لــ تشاركني التجربة
اما عني أنا وغازي فالحب والصلة بيننا لن تنتهي …