لقد تماديت هذا المرة وسرق مني يناير بشراسة لم أكن حازمة بشكل المطلوب وغرقت في العمل لم تمضي دقيقة واحدة في يومي دون إن أعمل بها حتى في هروبي للنوم كانت تأتيني كوابيس مرتبطة في عملي رغم إنني كنت سابقاً غير منتظمة ومعدل غيابي متراكم أصحبت عكس ذلك لم أتزن قط ” يا طخة يا تضرب مخه ” و وين مانطقها عوجاء زي ما يقولو ولكني قوية كفاية لتخطي ذلك ” I can do it ” .

قمت بمشاركة وأخيرا في نادي كتابي , رغم إنها كانت من خطط 2019 إلا إنها تحققت في سنتي الجديدة ,كان لقاء مدهش و رائع بكل تفاصيله, لكل شخص يقرا يجب إن تخوض نقاش جاد في كل كتاب لتفهمه من زوايا مختلفة ستدمن الأمر ثق بذلك.
صديقتي وأختي وجزئي المخفي عن العالم و نقطة ضعفي أحيانا لقد عقدت قرانها أصبحت زوجة لرجلها الذي دام حبهم طويلا صامدا وسيبقى إن شاء الله ورغم إنني عشت كل تقلباتها وبدايتهم فشلهم وشهدت العودة و البقاء إلا أنني علمت بأمر عقد قرانها من أطراف كثير إلا منها ولا أجد سبب يقنعني بذلك ألانها وجدتني ربما عادية أو لا استحق فرحتي الخاصة , أخافت مني ؟ يبدو العالم مرعب لو نظرت له بهذا الطريقة , ولكني سعيدة بها جداً وفخورة بأنهم استطاعوا فعلها كنت مؤمنة بهم .

صديقتي الأخرى وأختي بطلتي ونجاحي التي يأبى الفشل يأتيني وهي بقربي ,التي وجدتني لائقة بمشاركتها كل التفاصيل ببدايتها وبعمقها والتي جعلتني قريبة لحد الذي أجدني كثيرة كثيرة على هذا الروعة ,وستظل رغم ارتباطها الجندي المخفي الذي ينقذني حينما أقع , ” تعرفو المثل إلي يقول مغرقني جمايل ” هيا فعلت بي الكثير لتجعلني غارقة بها واقسم أنني مستعدة لأعطاها جزء من جسدي , تستحق أكثر من الحب , أتمنى إن لا يفسدها الارتباط فهو مضر بالصداقات دائما .

رغم إنني أصف لكم بعض التفاصيل إلا إن أكثرها لا يكتب وتبدو الصور أحيانا وسيلة مساعدة لإيصال اللحظة , ولكن للتنويه أقامت أسرتي حفل بسيط لتخرجي إلا أنه فاز بكل مشاعري وبدهشتي وبعض الدموع .
لم أعتقد بان المزج بين يناير وفبراير سيصبح مزدحم هكذا ولكن حضيت بكتاب واحد وكان مدهش “خوارق اللاشعور” , أصبت بتبلد و رغم أن جبراني قتل ذاته بقيت صامدة وأمنت إن الخذلان هو من يصنع الصمود وبأنني استحق الكثير الكثير .























